
عادت سيارة الإسعاف الخاصة بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة إلى العمل مجدداً بعد استكمال جميع أعمال الصيانة والإصلاح، وذلك عقب تعرضها لحادث أليم أدى إلى أضرار جسيمة لحقت بها ،أثناء قيامها بواجبها الإنساني في نقل المصابين جراء القصف الذي استهدف ميناء رأس عيسى في تاريخ 10 يناير من الشهر الماضي .

ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بها، أصرّت قيادة الهيئة ممثلة برئيسها الدكتور خالد احمد سهيل على ضرورة إعادة تأهيل السيارة لتتمكن من مواصلة دورها الإنساني في إنقاذ الأرواح. وقد تم نقل السيارة إلى مركز الصيانة، حيث خضعت لعملية إصلاح شاملة شملت إعادة بناء الهيكل وإصلاح المحرك وإعادة تجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة.

وتمكنت سيارة الإسعاف من العودة للعمل الميداني بكفاءة عالية، مؤكدةً على إصرار الكوادر الطبية في الحديدة على مواصلة العمل في ظل الظروف الصعبة والتحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها.
وأعربت قيادة الهيئة عن شكرها لجميع الجهود التي بذلت في سبيل إعادة تأهيل سيارة الإسعاف، مشيرةً إلى أن هذا العمل يعكس روح الصمود والتحدي لدى الكوادر الطبية في مواجهة العدوان والتحديات الإنسانية.
كما ثمنت قيادة الهيئة الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم الإسعاف في أداء مهمتهم بكل تفانٍ رغم الظروف الصعبة والمخاطر
كما جددت التزامها بتقديم أفضل الخدمات الطبية الطارئة لضمان سلامة المرضى .