Edit Content

من نحن

تعد هيئة مستشفى الثورة العام ،أكبر صرح طبي في محافظة الحديدة ، تقدم الخدمات الصحية للمرضى. حيث  أصبحت  هذه الأيام هي الوجهة الوحيدة للمرضى من الحديدة والمحافظات المجاورة ، وتستقبل يومياً ما يقارب 2500 متردد ، عبر مراكزها الإسعافية التي تعمل على مدار الساعة  وأقسامها وعياداتها المختلفة  التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية ، ويوجد بها أكثر من 500 سرير موزعين على أقسام الرقود وغرف العنايات المركزة .

اتصل بنا

دورة تدريبية نوعية لــ 180 بطل من أبطال النظافة بالهيئة

  • Home
  • -
  • الاخبار
  • -
  • دورة تدريبية نوعية لــ 180 بطل من أبطال النظافة بالهيئة
دورة تدريبية نوعية لــ 180 بطل من أبطال النظافة بالهيئة

بأيديهم تبدأ الحماية وبوعيهم تُبنى السلامة: دورة تدريبية نوعية لــ 180 بطل من أبطال النظافة في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة[المركز الإعلامي بالهيئة]في مشهدٍ يُعانق الوعي بالمسؤولية، ويكرّس ثقافة الوقاية من منبعها الأول، دشّنت إدارة مكافحة العدوى والنفايات الطبية بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، صباح اليوم السبت، دورةً تدريبية متخصصة بعنوان: “إدارة النفايات الطبية”، تستهدف 180 من عمّال وعاملات النظافة في الهيئة، وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع من العطاء والتأهيل.تأتي هذه الدورة لترسّخ قناعة راسخة بأن عمال النظافة ليسوا على الهامش، بل هم الخط الأول في درع الوقاية والحماية الصحية، وحماة الخفاء الذين يصنعون بيئة آمنة من خلف الكواليس ..

تهدف هذه الدورة إلى تزويدهم بالمعرفة الدقيقة والمهارات العملية للتعامل الآمن مع النفايات الطبية، بما ينسجم مع أفضل المعايير الصحية المعتمدة.وتتولى قيادة هذه الورشة التوعوية الدكتورة/ سارة صبري مديرة إدارة مكافحة العدوى والنفايات الطبية، والتي أكدت خلال محاضرتها أن تمكين هذه الفئة بالعلم والفهم هو حجر الأساس في الحدّ من العدوى، وأنهم ركيزة لا غنى عنها في بيئة العمل الطبي، وأن احترافهم في أداء مهامهم ينعكس بشكل مباشر على سلامة الجميع.

من جهته، أشار الدكتور / خالد أحمد سهيل، رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة إلى أن هذه الدورة تُعد جزءًا من برنامج تدريبي شامل ومتكامل يستهدف مختلف الكوادر العاملة، وأن عمّال النظافة يؤدّون دورًا بطوليًا في صمت لا يقل أهمية عن الأطباء والممرضين فهم أمناء النظافة وحُرّاس العدوى قبل أن تبدأ.وأكد الدكتور/ سهيل أن الهيئة ستواصل جهودها في الارتقاء بقدرات كل من يعمل تحت سقفها إيمانًا بأن الرقي بالمؤسسة الصحية يبدأ من تقدير كل يدٍ عاملة وكل قلبٍ يخدم المريض بإخلاص.إنها ليست مجرد دورة بل هي استثمارٌ فاعلٌ في السلامة ودرسٌ في ثقافة الوقاية وبداية لتحولٍ معرفي يُكرّم جهود من يستحقون أن يكونوا في الصدارة.فمن النفايات يبدأ الخطر .. ومن وعي عمّال النظافة يبدأ الأمان.