Edit Content

من نحن

تعد هيئة مستشفى الثورة العام ،أكبر صرح طبي في محافظة الحديدة ، تقدم الخدمات الصحية للمرضى. حيث  أصبحت  هذه الأيام هي الوجهة الوحيدة للمرضى من الحديدة والمحافظات المجاورة ، وتستقبل يومياً ما يقارب 2500 متردد ، عبر مراكزها الإسعافية التي تعمل على مدار الساعة  وأقسامها وعياداتها المختلفة  التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية ، ويوجد بها أكثر من 500 سرير موزعين على أقسام الرقود وغرف العنايات المركزة .

اتصل بنا

استمرار الدورة التدريبية لأبطال النظافةحول الجودة ومكافحة العدوى و إدارة النفايات بالهيئة

  • Home
  • -
  • الاخبار
  • -
  • استمرار الدورة التدريبية لأبطال النظافةحول الجودة ومكافحة العدوى و إدارة النفايات بالهيئة
استمرار الدورة التدريبية لأبطال النظافةحول الجودة ومكافحة العدوى و إدارة النفايات بالهيئة

عندما يكون الوعي أداة، والنظافة جدار صامت في وجه العدوى.. [المركز الإعلامي بالهيئة]حين يتقاطع الأمل بالخطر، لا تقف مهمة الحماية عند حدود الكادر الطبي والصحي فحسب، بل تمتد إلى أولئك الذين يمسكون بزمام الوقاية من حيث لا يراهم كثيرون. إنهم عمّال النظافة، حُماة الصرح من الداخل، وحرّاس خطوط الدفاع الأولى في وجه العدوى.للأسبوع الثاني على التوالي،

تواصل إدارة مكافحة العدوى والنفايات الطبية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة، تنفيذ برنامج تدريبي نوعي يستهدف (180) من عمّال وعاملات النظافة، بإشراف فريق طبي متخصص في هذا المجال الحيوي.حيث لا تقتصر الدورة على الجوانب النظرية أو الإجراءات الروتينية، بل تقدم محتوى تفاعليًا وتطبيقيًا يعمّق الوعي بمخاطر النفايات الطبية، ويوضح كيف يمكن أن تتحوّل من مخلفات إلى مصدر تهديد حقيقي ما لم يتم التعامل معها بالطرق الآمنة والمعتمدة. وتُبرز الدورة كيف يمكن لليد التي تمسك بـعصا الوقاية أن تصنع فرقًا جوهريًا في الحد من العدوى وتوفير بيئة صحية وآمنة.النظافة هنا ليست مجرد مهمة يومية، بل ثقافة مسؤولة، ومبدأ أخلاقي، وركن أساسي في منظومة الوقاية.

استمرار فعاليات الدورة التدريبية لأبطال النظافةحول الجودة ومكافحة العدوى وإدارة النفايات بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة

ومن إدراك هذه الحقيقة، تنطلق جهود الهيئة لتأهيل العاملين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين.وفي هذا السياق أكّد الدكتور خالد سهيل، رئيس هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، أن الهيئة لا تدرّب عمّال النظافة فحسب، بل تسعى لتأهيل خط الدفاع الأول في معركة الوقاية من العدوى، مضيفًا إن وعي عامل النظافة لا يقل أهمية عن مهارة الطبيب، فكلاهما يسهم في حماية الأرواح.”بهذا النهج، تواصل الهيئة ترسيخ ثقافة الوقاية، انطلاقًا من أرض الواقع، ومن قلب الميدان، حيث تبدأ الحماية الفعلية… من الوعي، ومن التزام من يعملون بصمت ويصنعون الأمان.